الذهب مازلت هناك فرص لملاحقة الاتجاه الصاعد القائم
الذهب صباح الخميس 16 ابريل 2020 الســ 11:30 ص ـــاعة بتوقيت جرينتش
السعر 1730$ للاونصة
* تحتوي خاتمة هذا المقال على فيديو بريميوم مميز يظهر بصورة حصرية ادنى هذا المقال
استمرت اسواق الذهب فى تحقيق المكاسب بعد اجازات عيد الفصح وسط توقعات متشائمة من الأسواق حول مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل ما يتهدده من جائحة فيروسية أودت بملايين الوظائف، وأغلقت قطاعات كاملة من الاقتصاد. وما يحفز الذهب هنا أيضًا هو مخاوف التضخم والركود التي تعصف بالأسواق في الوقت الراهن بعد هدوء عاصفة الجائحة الفيروسية
-
و على الصعيد التقني لسوق الذهب و استمرارا لما نشرناه سابقا حول الاتجاه الصاعد الحالي في أسواق الذهب والذي يسيطر عليه منذ سبتمبر 2018 الماضي , وقد مر الذهب خلال الاسبوع الماضى بتصحيح تقنى عرضى بسيط بين 1700 و 1730$ للاونصة والذى اشارت له فى وفت سابق هذا الاسبوع انه حركة تصحيحة طبيعية بعد الارتفاع , و نوهت عبر تويتر باهمية اغفال اى نماذج لا تتفق من الصورة الكبرى "وهى الاتجاه الصاعد "
الملاحظات الفنية
1- نموذج اتجاه صاعد على الفريم اليومى "مشار له في مقالات سابقة"
2- 1650 منطقة دعم
3- نموزج العلم الصاعد فريم 4 ساعات
4- ارتفاع في حجم الفليوم اثناء عملية الصعود الذى حدث امس
5- ضهور نموزج الراس و الكتفين على فريم الساعة , تحول الى نموزج استمرارى موضح فى الفديو المرفق
-
الاتجاه العام : حركة السعر عبر الرسم البياني تشير إلى أنه قد يستمر الصعود الحالي خلال الأيام القادمة مادام استمرت الأسعار اعلى 1650 $ على المدى المتوسط , و 1700 على المدى القصير - و المتوقع ان نرى اسعارا قرابة 1800$ للاونصة قبل بدا موجة تصحيحة جديدة
-
أفكار التجارة:
على المدى القصير و المدى المتوسط : سنواصل البحث عن مجراه الصعود الحالي طالما الأسعار اعلى 1700$ للأونصة و في حال ظهور أي إشارة تدعم الارتداد من أحد مناطق الدعم كمثال العلم الصاعد و الراس والكتفين الاستمرارى الجارى تكوينه مابين 1700و 1760$ و المشار ليه بالفديو ، "بخصوص "البيع على المكشوف" , فمن وجه نظرى ان وضع اى مراكز بيع مكشوفة فى الوقت الحالى امر به مخاطرة عالية ،
ارجو مشاهدة الفديو المرفق بالمقال لتكتمل الصورة
-
شاهد التقرير بالفيديو المميز الخاص بالذهب و الذي يشمل على إشارات وأهم افكار الذهب والمرفق حصريا بالمقال
*إذا لم يظهر الفيديو من خلال تطبيق الهاتف، أرجو زيارة المقال في اصدار الويب
*شارك المقال و الفيديو مع اصدقائك
Comments